الحل لتتألقي بلون الشعر الذي تحبينه
أِنَّ تَغْيِيرَ لَوْنِ الشَّعْرِ يُمَثِّل إحْدَى الطُّرُقِ الرَّائِعَة لِلتَّعْبِيرِ عَنْ الذَّاتِ وَإِبْرَاز الْجَمَّال الْفَرِيد لِكُلِّ شَخْصٍ. فَقَدْ يَكُونُ لَوْنُ الشَّعْر وَسِيلَة لِتَعْبِير عَنْ الشَّخْصِيَّةِ وَالْأُسْلُوب الشَّخْصِيّ، وَرُبَّمَا يَعْكِس الْمِزَاج وَالْمَشَاعِرُ فِي بَعْضِ الْأَحْيَانِ. إذَا كُنْت تَفَكَّرِين فِي تَجْرِبَةِ لَوْن جَدِيد لَشِعْرُك، فَإِنْ الْخُطُوَات التَّالِيَةَ قَدْ تُسَاعِدُكَ عَلَى الْحُصُولِ عَلَى اللَّوْنِ الْمِثَالِيَّ الَّذِي تَحِلُّمين بِهِ:
الْبَحْثُ وَالتَّحْضِير
قَبْلَ الْبَدْءِ فِي عَمَلِيَّةِ تَغْيِيرِ لَوْنٍ الشَّعْر، يَجِبُ أَنْ تَقُومِي بِالْبَحْثِ عَنْ الْأَلْوَانِ الْمُخْتَلِفَة وَتَحْدِيد اللَّوْنِ الَّذِي تَرْغِبين فِي تَجْرِبَتِهِ. يُمْكِنُك اسْتِخْدَام الْإنْتَرْنِت وَوَسَائِل التَّوَاصُلِ الِاجْتِمَاعِيِّ لِلْبَحْثِ عَنْ صُوَرِ لِأَلْوَان الشَّعْرِ الَّتِي تُعْجِبْك وَتَسْتَوْحِيّ مِنْهَا أَفْكَارًا. كَمَا يُمْكِنُك اسْتَشَارَه خَبِيرَة الصَّأَلُون لِلْحُصُولِ عَلَى نَصَائِح حَوْل الْأَلْوَانِ الَّتِي تُنَاسِبُ لَوْن بَشَرَتَك وَنَوْع شَعْرُك.
زِيَارَة صَالِون مُحْتَرِف
مِنْ الضَّرُورِيِّ الِاتِّصَال بِصَالون مُتَخَصِّص وَالْحَجْز لِإِجْرَاء التَّغْيِير الْمَطْلُوب. يَجِبُ أَنْ يَكُونَ لَدَيْك مُشَاوَرَة شَامِلَة مَع خَبِيرَة الشَّعْر لِمُنَاقَشَة الْأَلْوَان الْمُحْتَمَلَة وَالنَّتَائِج الْمُتَوَقَّعَة، وَكَذَلِك لِمَعْرِفَة الْخُطُوَات اللَّازِمَة لِلْعِنَايَة بِالشَّعْر بَعْد التَّلْوِين.
الِاسْتِعْدَاد لِلتَّغْيِير
يَجِبُ أَنْ تَكُونِي مُسْتَعِدَّة لِتَغْيِيرِات فِي مَظْهَرِك بِمُجَرَّد تَلْوِين شَعْرِك بِلَوْن جَدِيدٍ. قَدْ يَتَطَلَّب الْأَمْرِ بَعْضُ الْوَقْتِ لِلتَّكيُّف مَعَ اللَّوْنِ الْجَدِيد وَلِلشِّعْر أَنْ يَتَأَقلم مَعَ الْمَوَادِّ الْكِيمْيَائِيَّةِ الْمُسْتَخْدَمَةُ فِي عَمَلِيَّةِ التَّلْوِين.
الْعِنَايَة بِالشَّعْر بَعْد التَّلْوِين
بِمُجَرَّدِ أَنْ تَقُومِي بِتَلْوِينِ شَعْرَك، يُصْبِح الْعِنَايَةِ بِهِ أَمْرًا بَالِغَ الْأَهَمِّيَّةِ. اسْتَخْدِمِي مُنْتَجَات الْعِنَايَة بِالشَّعْر الَّتِي تُنَاسِبُ شَعْرَك الْمُلَوَّن، مِثْل الشَّامبو وَالْبَلَسَم المُخَصَّصِين لِلشَّعْر الْمَصْبُوغ، وَابْتَعَدَى قَدْرَ الإِمْكَانِ عَنْ اسْتِخْدَامِ الْمُنْتَجَات الْحَارَّة مِثْل مُكَوِّاه الشَّعْرُ وَمَجْفف الشَّعْر.
التَّجْدِيد وَالصِّيَانَةِ
مِنْ الْمُهِمِّ أَيْضًا الْحِفَاظُ عَلَى لَوْنِ الشَّعْر الْمَصْبُوغ بِانْتِظَام مِنْ خِلَالِ الْقِيَام بِعَمَلِيَّات تَجْدِيدُ اللَّوْنِ فِي الصَّأَلُون عِنْدَ الْحَاجَةِ، وَذَلِكَ لِلْحِفَاظِ عَلَى لَوْنِهِ الزَّاهِي وَمَظْهَرِة الْجَمِيل.
تَقَبُّلُ التَّغْيِيرَ
قَدْ يَحْتَاجُ بَعْضُ الْوَقْتِ لِتَعُودِي إلَى شَعْرِك الطَّبِيعِيّ بَعْد تَلْوِينِه بِلَوْن جَدِيد. كُنِى مُسْتَعِدَّة لِتَقَبُّلِ التَّغْيِير وَالتَّأَقْلُمِ مَعَهُ، وَتَذْكُرِي أَنَّ التَّغْيِيرَ جُزْءٍ مِنْ الْحَيَاةِ وَإِنَّك بِالتَّأْكِيد سَتَتَأَلَّقِى بِأَيِّ لَوْنٍ تَخْتَارِينَه.
فِي الْخِتَامِ، يُمَثِّل تَغْيِيرُ لَوْنٍ الشَّعْر فُرْصَة رَائِعَة لِلتَّعْبِيرِ عَنِ الذَّاتِ وَاسْتِكْشَاف أَسَالِيب جَدِيدَة لِلْجَمَّال. تَأْكُدي مِنْ الْبَحْثِ الْمُسْتَفِيض وَالتَّحْضِير الْجَيِّدِ قَبْلَ الْبَدْءِ فِي الْعَمَلِيَّةِ، وَتَذْكُرِي دَائِمًا أَهَمِّيَّة الْعِنَايَة بِالشَّعْر بَعْد التَّلْوِين لِلْحِفَاظِ عَلَى جِمَالِهِ وَصِحَّتِه. بِاخْتِيَار اللَّوْن الْمُنَاسِب وَاتِّبَاع الإِرْشَادَات اللَّازِمَة، سَتَتَمْكَّنِينَ بِالتَّأْكِيدِ مِنْ تَحْقِيقِ اللَّوْن الْمِثَالِيَّ الَّذِي يَعْكِسُ شَخْصِيَّتَك وَيَجْعَلُك تَتَأَلَّقِينَ بِأَنَاقَه وَجَمَالٍ. .
تعليقات
إرسال تعليق